تعيش إثيل كاترهام في دار مسنين في مقاطعة ساري جنوبي لندن (إكس)
تحتفل البريطانية إثيل كاترهام عميدة سن البشرية، بعيد ميلادها الـ116، الخميس، على ما أعلنت دار المسنين التي تعيش فيها. وُلدت إثيل كاترهام في 21 أغسطس/ آب 1909 في قرية بمقاطعة هامبشير في جنوب إنكلترا، وأصبحت عميدة البشرية في أوائل مايو/أيار الماضي بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس عن 116 عاماً، والتي كانت قد حلّت بدورها مكان اليابانية توميكو إيتوكا، بعد وفاتها عن 116 عاماً أيضاً في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعيش إثيل كاترهام في دار مسنين في مقاطعة ساري، جنوبي لندن. وقال ناطق باسم دار المسنين: “اختارت إثيل مرة أخرى عدم إجراء مقابلات، مفضلةً قضاء اليوم بهدوء مع عائلتها حتى تتمكن من الاستمتاع به على راحتها”. وأضاف المصدر نفسه أن المعمرة وعائلتها “ممتنون لجميع الرسائل الطيبة والاهتمام الذي حظيت به”.
إثيل كاترهام هي آخر من بقي على قيد الحياة من رعايا الملك إدوارد السابع الذي انتهى عهده عام 1910. وهي أيضا أكثر امرأة تعمّر في تاريخ بريطانيا، وفق قاعدة بيانات “أولدست إن بريتن”.
في العام الماضي، تلقت رسالة من الملك تشارلز الثالث هنأها فيها على بلوغها هذه “المحطة التاريخية”.
(فرانس برس)