الرئيسية

بيتكوفيتش يترقب مصير حسام عوار.. "العربي الجديد" يكشف تطورات مستقبله



يعتمد بيتكوفيتش على نجمه عوار في منتخب الجزائر (العربي الجديد/Getty)

يعيش النجم الجزائري، حسام عوار (26 عاماً) واحدة من أكثر الفترات حساسية في مشواره الكروي، بعدما أمسى مستقبله على المحك مع نادي الاتحاد السعودي، في وقت يتابع فيه الشارع الرياضي الجزائري وضعيته عن قرب، نظراً لكونه أحد أبرز الأسماء، التي يعوّل عليها مدرب “الخضر”، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، في خط الوسط، خلال المرحلة المقبلة.

وكشفت تقارير إعلامية سعودية، خلال الأيام الأخيرة، أنّ إدارة نادي الاتحاد قرّرت الاستغناء عن اللاعب حسام عوار، في فترة سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لكن مصادر “العربي الجديد”، والمقربة من اللاعب الجزائري، أكدت أنّ الصورة مختلفة تماماً، وأفادت بأنّ عوار نفسه هو من طلب الرحيل، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن سئم من الضغط المتواصل والانتقادات، التي تلاحقه في كل مباراة، رغم مساهمته الكبيرة الموسم الماضي في تحقيق الفريق ثنائية الدوري والكأس في السعودية، كما أبدى لمدرب الفريق، الفرنسي لوران بلان (59 عاماً)، رغبته الواضحة في خوض تجربة جديدة بعيداً عن أجواء المملكة.

وبحسب المعلومات، التي حصل عليها “العربي الجديد”، فإنّ عوار يملك بالفعل عروضاً أوروبية عدّة، أبرزها من بورنموث الإنكليزي وأولمبيك مرسيليا وليل نيس الفرنسيين. ويُفضل لاعب خط الوسط خوض تجربة في الدوري الإنكليزي الممتاز “البريمييرليغ”، لما يحمله من طموحات شخصية، بعدما سبق له اللعب في الدوري الفرنسي مع أولمبيك ليون، ثم في الدوري الإيطالي بقميص روما. ومن جهتها، لم تمانع إدارة الاتحاد الاستجابة لطلب اللاعب، خاصة في ظل خططها لإعادة هيكلة الفريق، لكنّها في الوقت نفسه بدأت التحرك للبحث عن بديل أجنبي قادر على تدعيم خط الوسط، في انتظار أن يحسم عوار وجهته المقبلة، قبل غلق سوق الانتقالات الحالية.

ويترك هذا الوضع أيضاً انعكاساته على المنتخب الجزائري، فمدرب “الخُضر” فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يعتبر عوار عنصراً مهماً في خط الوسط، يواجه احتمال فقدان لاعب يعاني ضغطاً ذهنياً ورياضياً، وهو ما قد يؤثر على جهوزيته قبل أيام من مواجهتَي بوتسوانا وغينيا في تصفيات كأس العالم 2026. وأثار اللاعب موجة من الجدل في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد مستواه المخيّب في نصف نهائي كأس السوبر السعودي أمام النصر، وهو ما فتح باب التكهنات حول إمكانية مغادرة النادي، وهو سيؤثر حتماً على مكانته مع منتخب “محاربي الصحراء”.