غوارديولا يحضّر لثورة في مانشستر سيتي قبل انتهاء "الميركاتو"

سوق الانتقالات لم يغلق بعد في نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، إذ يستعد المدير الفني للفريق، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، لإحداث تغييرات واسعة في صفوف “السيتزن” قبل غلق باب “الميركاتو“. فبعد الفوز الكبير على وولفرهامبتون (4-0)، خرج المدير الفني بتصريحات غير معتادة، معترفاً بضرورة تخفيف عدد اللاعبين من أجل الحفاظ على الانسجام داخل الفريق.

وقد شهد هذا الصيف رحيل ثلاثة من ركائز غرفة الملابس في السنوات الأخيرة: الإنكليزي كايل ووكر (34 عاماً) إلى بيرنلي، البلجيكي كيفن دي بروين (34 عاماً) إلى نابولي، والإنكليزي جاك غريليش (29 عاماً) إلى إيفرتون. كما غادر الشاب جيمس ماكاتي (22 عاماً) إلى نوتنغهام فورست مقابل 25,5 مليون يورو، بينما انتقل الأرجنتيني ماكسيمو بيروني (21 عاماً) إلى كومو الإيطالي مقابل 13 مليون يورو. وبحسب تقرير صحيفة آس الإسبانية، الأربعاء، فإن هذه القائمة قد لا تكون النهائية، إذ يظل الأرجنتيني الشاب كلاوديو “الديابلِيتو” إيشفيري (19 عاماً) المرشح الأبرز للخروج على سبيل الإعارة، مع تفوق باير ليفركوزن على أندية روما وبوروسيا دورتموند وجيرونا في سباق التعاقد معه.

وقال غوارديولا في تصريحاته: “نملك عدداً كبيراً من اللاعبين. لا أحب ترك لاعبين خارج القائمة، فهذا لا يساعد على أجواء صحية للتنافس. النادي يعلم ذلك منذ الموسم الماضي”. وبرغم دفاعه الدائم عن مبدأ قوة المجموعة، بدا غوارديولا هذه المرة أكثر صراحة بشأن ضرورة تقليص عدد العناصر في قائمته.

وعلى صعيد آخر، يثير مستقبل عدد من اللاعبين علامات استفهام، إذ يُعد كالڤين فيليبس (29 عاماً) خارج حسابات المدرب، بينما يتردد اسم الحارس البرازيلي إيدرسون (32 عاماً) بقوة في دائرة اهتمامات غلطة سراي التركي، خصوصاً مع رغبة السيتي في إفساح المجال أمام قدوم الإيطالي جانلويجي دوناروما (26 عاماً). أما في خط الدفاع، فقد يشهد السوق مفاجآت برحيل السويسري مانويل أكانجي (29 عاماً) أو الهولندي ناثان آكي (30 عاماً)، في حين لا يستبعد أيضاً خروج البرتغالي ماتيوس نونيز (27 عاماً) في الساعات الأخيرة من الميركاتو.

وفي مقابل الأسماء القابلة للمغادرة، يرفض غوارديولا التفريط في بعض المواهب الشابة، مثل البرازيلي سافينيو (20 عاماً) والنرويجي أوسكار بوب (21 عاماً)، رغم اهتمام أندية كبرى بهما، إذ يفضل المدرب الإسباني، العمل مع مجموعة صغيرة ومتجانسة، وهو ما يبشّر بنهاية سوق ساخنة ومليئة بالمفاجآت داخل أسوار “الاتحاد”.