في وقت تتسارع فيه خطوات التحول نحو طاقة أكثر كفاءة واستدامة، تؤكد شركة نفط الكويت حضورها القوي ضمن خريطة الطاقة العالمية، مستندة إلى الحوكمة الرشيدة، والابتكار، والالتزام بالتنمية المستدامة.
وفي مقابلة حصرية مع سكاي نيوز عربية على هامش مؤتمر أديبك 2025، تحدث مساعد سليمان الرشيد، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وهندسة المشاريع في شركة نفط الكويت، عن رؤية “نفط الكويت” لتعزيز موقعها التنافسي عالميًا، واستراتيجيتها المتماشية مع رؤية الكويت 2040 وخارطة الطريق الوطنية لإزالة الكربون، إلى جانب نهجها في الإدارة الشفافة، وحماية المال العام، وتطوير الكوادر الوطنية ضمن مسار متوازن يجمع بين الازدهار والمسؤولية البيئية.
نقاط محورية
أكد الرشيد، في مستهل حديثه على عدد من النقاط المحورية:
- أديبك 2025 يمثل فرصة استراتيجية لتأكيد ريادة شركة نفط الكويت ضمن مشهد الطاقة العالمي.
- الشركة تطبّق حوكمة صارمة وفق قانون المناقصات العامة رقم (49) لسنة 2016، مع مقارنات مستمرة بالمعايير الدولية.
- كل المشاريع تُدار وفق توزيع مدروس للمخاطر ومراقبة دقيقة للتكاليف، وعمليات تقييم شفافة لحماية الأموال العامة.
- الابتكار والتحول الرقمي والتنمية المستدامة من ركائز استراتيجية الشركة في دعم التحول نحو طاقة أقل انبعاثاً للكربون.
- نهج الشركة المنفتح في التعاون والبنية التحتية القوية والإطار التنظيمي المستقر يجعلان الكويت شريكاً مفضلاً للاستثمارات الدولية.
- الاستراتيجية التجارية تتماشى مع رؤية الكويت 2040 وخارطة الطريق الوطنية لإزالة الكربون.
- رسالة الشركة: الكويت منفتحة على الشراكة والتقدم نحو مستقبل طاقة أكثر كفاءة واستدامة.
- الإنسان محور التطوير من خلال رفع كفاءة الكوادر الوطنية وتبني الحلول التقنية المتقدمة.
- التوازن بين الازدهار الاقتصادي والمسؤولية البيئية يمثل جوهر توجهات الشركة المستقبلية.
معايير حوكمة تجارية صارمة
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وهندسة المشاريع في شركة “نفط الكويت” في مقابلة حصرية مع قناة سكاي نيوز عربية أن الشركة تطبّق معايير حوكمة تجارية صارمة تستند إلى قانون المناقصات العامة في دولة الكويت رقم (49) لسنة 2016، مع مقارنة مستمرة بالمعايير الدولية. وأضاف أن جميع مشاريع الشركة تُدار وفق توزيع مدروس للمخاطر ومراقبة دقيقة للتكاليف، إلى جانب عمليات تقييم شفافة تضمن حماية الأموال العامة.
وقال الرشيد إن شركة نفط الكويت ترى في مؤتمر أديبك 2025 فرصة استراتيجية لتأكيد ريادتها ضمن منظومة الطاقة العالمية، إذ يجمع الحدث نخبة من المشغلين وقادة التكنولوجيا حول العالم في وقت يشهد فيه القطاع تحوّلاً سريعاً نحو أنظمة طاقة أكثر كفاءة وأقل انبعاثاً للكربون.
وأضاف أن مشاركة الشركة في هذا الحدث العالمي تأتي لإبراز إسهام دولة الكويت في هذا التحول، ليس فقط من خلال التميز في مجالي النفط والغاز، بل أيضاً عبر الابتكار والتحوّل الرقمي والتنمية المستدامة.
شريك مفضل للاستثمارات المستدامة
وأشار الرشيد إلى أن نهج “نفط الكويت” المنفتح في التعاون، إلى جانب البنية التحتية القوية للدولة والإطار التنظيمي المستقر، يجعلها شريكاً مفضلاً للشركات الدولية الساعية إلى استثمارات مستدامة في المنطقة.
وتتماشى الاستراتيجية التجارية للشركة – كما يوضح الرشيد – مع رؤية الكويت 2040 للقطاع النفطي، وخارطة الطريق الوطنية لإزالة الكربون، من خلال التعاقد الفعّال والتنظيم المحكم، بما يعزز الحفاظ على مستويات الإنتاج، وتوسيع الحضور في أسواق الطاقة العالمية بمسؤولية.
الكويت منفتحة على الشراكة والتقدم
وأكد الرشيد أن رسالة الشركة واضحة: “الكويت منفتحة على الشراكة والتقدم، ومن خلال التعاون يمكننا جميعاً تشكيل مستقبل طاقة أكثر استدامة وكفاءة وتطوراً تكنولوجياً”، مشدداً على أن المستقبل الذي تسعى إليه الشركة يوازن بين الازدهار الاقتصادي والمسؤولية تجاه الأجيال القادمة.
وختم قائلاً إن “نفط الكويت” تضع الإنسان في قلب عملية التطوير، سواء في رفع كفاءة الكوادر الوطنية أو في تبني حلول تقنية متقدمة، مضيفاً أن الشركة تنظر إلى المستقبل بثقة متجددة ترتكز على الابتكار والمسؤولية.
توتال إنرجيز: العالم لا يزال بحاجة إلى النفط والغاز
