الرئيسية

حرب الإبادة على غزة| عشرات الشهداء قصفا وتجويعا والاحتلال يحشد قواته



تتصاعد حدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر في ظل غموض يكتنف مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث لا يزال مصير المقترح الأخير مجهولاً بعد إعلان حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والفصائل موافقتها على صيغة جديدة لوقف العدوان وتبادل الأسرى. وفي المقابل، برزت إشارات رافضة من حكومة الاحتلال، إذ نقل موقع والاه العبري، أمس الثلاثاء، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن هناك إجماعاً على صفقة شاملة للإفراج عن جميع المحتجزين، في حين أشار مسؤول سياسي رفيع بديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

إلى أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين الخمسين دفعة واحدة، ما اعتُبر تلميحاً لرفض المقترح، وأثار موجة غضب في أوساط عائلات المحتجزين التي اتهمت نتنياهو بمحاولة إفشال الاتفاق.

وقالت مصادر مصرية مطلعة إن إسرائيل لم ترسل ردها على مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس رغم مرور 24 ساعة على تسلمه، مشيرة إلى أن تل أبيب “أمام اختبار حقيقي لإنقاذ المحتجزين”. وأضافت المصادر المصرية، بحسب ما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية” على موقعها، أنَّ “مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس سيكون بضمانة أميركية وبرعاية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب”. وأشارت المصادر إلى أنه “لا سبيل لخروج المحتجزين إلّا من خلال المفاوضات على أساس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف”، موضحة أنَّ “المقترح يضمن التوصل لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق سراح جميع المحتجزين”.

على صعيد آخر، أعلنت كتائب القسام اليوم الأربعاء، تنفيد عملية على موقع مستحدث لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرقي مدينة خانيونس، فيما قالت وسائل إعلام عبرية، إن ما لا يقل عن 14 عنصراً من المقاومة حاولوا مهاجمة موقع للجيش في قطاع غزة، واختطاف جنود، واصفة الحدث بـ”المباغت” و”الاستثنائي”.

“العربي الجديد” يتابع تطورات الحرب على غزة أولاً بأول…