مبابي يكشف ملامح خطط ألونسو.. روح المجموعة وطريقة حسم المواجهات

لعب مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي (26 عاماً)، دوراً أساسياً في تحقيق الفريق الملكي انتصاره الأول في الموسم الجديد من الليغا، بعدما سجل النجم الفرنسي الهدف الوحيد لفريقه ضد ضيفه أوساسونا، في المواجهة التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، الثلاثاء.

وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، أنّ مبابي كشف عن ملامح خطط مدربه الإسباني تشابي ألونسو في الموسم الجديد، عبر الاعتماد على النجم الفرنسي بوصفه مفتاحا أساسيا لفك شيفرة المدافعين، على عكس ما حدث في بطولة كأس العالم للأندية، عندما كان المدير الفني يدفع بالبرازيلي فينيسيوس جونيور في خط المقدمة، حتى يقدم المساعدة لزميله.

وتابعت أنّ مبابي ظهر أفضل من بقية رفاقه في خط المقدمة، من خلال السرعة والمهارة، بالإضافة إلى خيار التسديد من خارج منطقة الجزاء، وهي أمور لم يفعلها سابقاً مع المدرب الإيطالي السابق، كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، ما يعني أنّ صاحب الـ26 عاماً بات لديه تحدٍ جديد، بعدما ارتدى القميص رقم 10، الذي تركه الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، عقب رحيله إلى ميلان الإيطالي.

وأوضحت أن هدف تشابي ألونسو الأول في الموسم الجديد هو استعادة الروح القتالية لنجمه الفرنسي ومنحه حرية التحرك في الملعب مثلما يريد، دون جعله يلعب في مركز معين، بعدما ظهر في اللقاء ضد أوساسونا، وهو يتحرك في الجناح الأيسر أو رأسَ حربة صريحاً أو يعود إلى منتصف الملعب، حتى يساعد باقي رفاقه، وهي شخصية افتقدها الفريق الملكي كثيراً في الموسم الماضي، الذي خرج منه رفاق مبابي دون ألقاب.

وختمت صحيفة ماركا تقريرها، بالإشارة إلى أن خطة تشابي، من خلال ما اتضح في المباراة الأولى أمام أوساسونا، كانت تقضي بأن مبابي عليه لمس الكرة بشكل دائم طوال اللقاء، واللعب في عدة مراكز، حتى يتخلص من الرقابة المفروضة عليه، مع قدرته على التفاهم مع زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور (25 عاماً) والمغربي إبراهيم دياز (26 عاماً)، ما يعني أنه سيتمكن من الوصول إلى أهدافه الأساسية، وهي قيادة الفريق الملكي صوب منصات التتويج في جميع البطولات المحلية والقارية.