لعب بوتافوغو ضد يو كيتو في كأس ليبرتادوريس، 21 أغسطس 2025 (فرانكلين جاكوم/Getty)
ودّع حامل اللقب نادي بوتافوغو البرازيلي بطولة كأس ليبرتادوريس من الدور ثُمن النهائي، بعد خسارته إياباً أمام فريق إل دي يو كيتو الإكوادوري، بهدفين مقابل لا شيء، فجر اليوم الجمعة، رغم فوزه ذهاباً بهدف نظيف.
وقلب الفريق الإكوادوري الطاولة على نظيره البرازيلي، الذي تُوّج بلقبه الأول في بطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم، قبل أقل من عام، على الرغم من النقص العددي، بعد طرد مدافعه ريتشارد مينا في الدقيقة 83، من عُمر الشوط الثاني، وذلك بفضل هدفي البوليفي غابريال فياميل في الدقيقة السابعة، والأرجنتيني ليساندرو ألسوغاراي من ركلة جزاء في الدقيقة 60، معوضاً خسارته ذهاباً بهدف نظيف حمل توقيع البرازيلي أرتور.
وكان بوتافوغو البرازيلي، الذي يقوده المدرب الإيطالي دافيدي أنشيلوتي، نجل مدرب ريال مدريد الإسباني السابق ومنتخب البرازيل الحالي كارلو أنشيلوتي، من بين المرشحين للتتويج بلقب المسابقة، بعدما أنفق نحو 127.53 مليون دولار في سوق الانتقالات، منذ الشتاء الماضي، لكن المدير الفني فشل في مهمته الأساسية، وهي الحفاظ على لقب بطولة كأس ليبرتادوريس، ومحاولة حسمها للمرة الثانية توالياً.
وكتب مالك نادي بوتافوغو البرازيلي، رجل الأعمال الأميركي جون تكستور، على مواقع التواصل الاجتماعي: “أثق بهذا المدرب وبلاعبيه. سنمضي قدماً وسنفوز مجدّداً”، وذلك بعد خروج الفريق من ثمن نهائي المسابقة القارية، التي سيلعب فيها إل دي يو كيتو الإكوادوري ضدّ ساو باولو، الذي يعتمد على خبرة نجمه المخضرم لوكاس مورا، بسبب مسيرته الاحترافية التي لعب فيها لكل من: باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام الإنكليزي.