الرئيسية

هل يكون بن ناصر المستفيد الأكبر من أزمة رابيو في مرسيليا؟



بن ناصر مع نادي مرسيليا ضد ليل، 4 مايو 2025 (جون كاتوف/Getty)

عاد نجم خط وسط منتخب الجزائر ونادي ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، إلى واجهة اهتمامات نادي أولمبيك مرسيليا خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، بعد التجربة التي خاضها مع فريق الجنوب الفرنسي في النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة. ويأتي تجدد هذا الاهتمام في ظل الأزمة الأخيرة التي عصفت بالنادي، إثر شجار عنيف نشب داخل غرف تبديل الملابس بين الدولي الفرنسي أدريان رابيو والمهاجم الإنكليزي جوناثان راو.

وذكرت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، الأربعاء، أن إدارة أولمبيك مرسيليا اتخذت قراراً ببيع أدريان رابيو خلال ما تبقى من أيام الميركاتو الصيفي الحالي، لأسباب انضباطية تتعلق بسلوكه، وأيضاً بعد خروجه من حسابات المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي، وحدّد مسؤولو النادي سعر 15 مليون يورو للتخلي عن اللاعب، في خطوة تهدف أيضاً إلى التخلص من راتبه السنوي المرتفع، والمقدّر بنحو خمسة ملايين يورو صافية، علماً أن عقد اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً، ينتهي في يونيو/حزيران المقبل، ما قد يعرّض النادي لخسارته مجاناً.

وأضافت الصحيفة أن نادي أولمبيك مرسيليا يسعى منذ فترة لتدعيم خط وسطه بلاعب يمنح دي زيربي مزيداً من الخيارات والتوازن، وقد عاد اسم نجم خط وسط منتخب الجزائر ونادي ميلان، إسماعيل بن ناصر، ليُطرح بقوة، بكونه خياراً محتملاً على سبيل الإعارة، ويأتي ذلك في وقت خرج فيه اللاعب الجزائري من حسابات مدرب “الروسونيري”، ماسيميليانو أليغري، الذي يُعرف بأنه أحد المدربين الذين ساعدوا أدريان رابيو على التألق سابقاً في يوفنتوس، ولا يزال يُبدي تقديراً كبيراً لإمكاناته، ومع ذلك، يبقى راتب النجم الفرنسي المرتفع، والمقدر بحوالى ستة ملايين يورو سنوياً، حاجزاً أساسياً أمام مرسيليا للتخلص منه.

من جانب آخر، يسعى فريق ميلان لإيجاد حل لمستقبل بن ناصر خلال الميركاتو الحالي، ولا سيما بعد أن اختارت إدارة أولمبيك مرسيليا عدم تفعيل خيار الشراء عقب انتهاء فترة إعارته، ولكن الأزمة الأخيرة التي تورط فيها أدريان رابيو قد تفتح الباب أمام سيناريو جديد يتمثل بصفقة تبادلية بين الناديين، يكون طرفاها النجم الجزائري والدولي الفرنسي. ورغم أن لاعب أرسنال الإنكليزي السابق، لم يحسم وجهته المقبلة بعد، إلا أن فكرة عودته إلى ملعب فيلودروم تبقى قائمة، خصوصاً مع تمسك إدارة مرسيليا بتقديرها الكبير لإمكاناته، ما يجعل احتمالية إتمام الصفقة مطروحة بقوة في الفترة القادمة.