البلوز تلقوا هزيمة مفاجئة بعد أداء قوي في المباريات الأخيرة
حقق ليدز يونايتد فوزا ثمينا على ضيفه تشيلسي بنتيجة (3-1)، في مباراة أقيمت بملعب إيلاند رود اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ثلاثية ليدز سجلها جاكا بيجول، آو تاناكا ودومينيك كالفيرت ليوين في الدقائق 6، 43 و72، فيما أحرز بيدرو نيتو هدف البلوز الوحيد (ق 50).
الفوز مكّن ليدز من مغادرة مراكز الهبوط بتقدمه للمركز السابع عشر برصيد 14 نقطة، فيما تراجع تشيلسي للمرتبة الرابعة بتوقفه عند 24 نقطة.
لدغة مبكرة
احتاج أصحاب الأرض لـ6 دقائق من أجل الوصول لمرمى روبرت سانشيز، لينجحوا في التقدم بهدف من أول فرصة، حينما ارتقى بيجول لعرضية من ركنية أرسلها ستاخ، ليوجهها بضربة رأسية قوية، لامست يد حارس البلوز قبل تحولها داخل الشباك.
وبعد بضع دقائق، كاد ليدز أن يضاعف النتيجة بنفس الطريقة، بعدما قابل سترويك عرضية من ركنية، بضربة رأسية مرت بجوار القائم.
وشن ليدز هجمة سريعة، انتهت بتمريرة إلى تاناكا على حدود منطقة الجزاء، لكنه فشل في توجيهها بدقة نحو المرمى، لتمر إلى خارج الملعب.
حاول تشيلسي بعدها إظهار أنيابه بالتقدم لمهاجمة مناطق ليدز، ورغم محاولاته للوصول لمرمى لوكاس بيري، إلا أن صلابة دفاع أصحاب الأرض حالت دون ذلك لفترة طويلة.
وفي الدقيقة 38، وصول البلوز بأول فرصة حقيقية لمرمى ليدز عن طريق ديلاب، الذي تسلم كرة على حافة منطقة الجزاء، وانطلق بها، لكنه أنهاها بتسديدة ضعيفة، لم يجد بيري صعوبة في الإمساك بها، لتضيع فرصة التعادل على الضيوف.
بعدها تمكن ليدز من مضاعفة النتيجة عبر تسديدة صاروخية أطلقها تاناكا من خارج منطقة الجزاء، استقرت في أقصى الزاوية اليمنى، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (2-0).
عودة بالمر
بعد العودة من الاستراحة، قرر المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، إجراء تبديلين، ليدفع بجوستو ونيتو على حساب بادياشيل وإستيفاو، أملا في إنعاش الفريق اللندني، في ظل تأخره بهدفين.
البداية جاءت ساخنة من جانب ليدز، الذي أظهر رغبته في حسم المباراة مبكرة بإضافة هدف ثالث، إذ كاد نميتشا أن يصيب الشباك بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها سانشيز ببراعة.
هذا قبل أن يحاول كالفيرت ليوين مقابلة كرة عالية، بضربة مقصية بالقرب من المرمى، لكن محاولته باءت بالفشل، بعدما مرت الكرة أعلى المرمى.
لكن نيتو كافأ مدربه على إقحامه، فنجح في تقليص النتيجة للضيوف بعد 5 دقائق فقط، حينما وصلته عرضية جيتينز بالقرب من المرمى، ليتسلم الكرة ويقابلها بتسديدة إلى داخل الشباك.
وانتعش تشيلسي بعد الهدف، ليحاول مجددا الوصول للشباك عن طريق ديلاب، الذي وصلته تمريرة من بيدرو، لينطلق بالكرة داخل منطقة الجزاء ويطلق تسديدة أرضية قوية، ارتطمت في الشباك من الخارج.
وعاد ليدز للتسجيل للمرة الثالثة عن طريق نميتشا، الذي تابع كرة ارتدت من دفاع البلوز، وسدد بقوة في الشباك لحظة خروج سانشيز من مرماه، لكن الحكم المساعد أشار برايته لوجود تسلل، وهو ما أيدته تقنية الفيديو.
وشهدت الدقيقة 61 مشاركة بالمر بعد غياب طويل للإصابة، إذ دفع به ماريسكا رفقة جارناتشو لتنشيط هجوم البلوز، على حساب ديلاب وجيتينز.
وكاد بالمر أن يترك بصمته سريعا بعد نحو 8 دقائق، حينما وصلته عرضية أرضية من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، قابلها بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم.
هفوة تقتل تشيلسي
وارتكب أدارابيويو هفوة قاتلة بعدما تباطأ في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء، لينقض عليه البديل أوكافور، قبل أن يحاول سانشيز الإمساك بالكرة، لكنه فشل في ذلك بعد تداخل أوكافور معه، لترتد الكرة إلى كالفيرت ليوين أمام المرمى الخالي، ليضعها داخل الشباك.
وكان هناك شك في وجود مخالفة على أوكافور ضد سانشيز، لكن حكم الفيديو المساعد “VAR” أكد عدم وجود مخالفة تستوجب إلغاء الهدف.
وأهدر بيدرو فرصة إحياء آمال تشيلسي، بعدما وصلته تمريرة حريرية داخل منطقة الجزاء، لكنه فشل في استغلالها وضاعت الكرة منه في النهاية.
وساد الهدوء في الدقائق الأخيرة، دون نجاح الضيوف في الوصول لمرمى بيري بأي فرصة خطيرة حتى نهاية المباراة بفوز ليدز.
