الرئيسية

قتلى بهجوم لـ"داعش" على حاجز للأمن السوري في مدينة الميادين



نفذ عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي، اليوم الجمعة، هجوماً انتحارياً استهدف حاجزاً لقوى الأمن الداخلي السوري في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية، ما أدى إلى سقوط قتلى من عناصر الأمن والمهاجمين. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن “هجوماً انتحارياً نفذه تنظيم داعش الإرهابي على حاجز السياسية في مدينة الميادين بدير الزور، حيث تمكن عناصر الحاجز من قتل أحد المهاجمين، فيما فجر الثاني نفسه”، مضيفةً أن “عنصراً من قوى الأمن الداخلي استشهد جراء التفجير”.

وتقع مدينة الميادين، الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، على ضفاف نهر الفرات ضمن بادية الشامية، مقابل بادية الجزيرة التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). وتشهد المنطقة بين الحين والآخر هجمات لتنظيم “داعش” الذي ما زالت خلاياه تنشط في البادية السورية الممتدة من مدينة البوكمال على الحدود العراقية وصولاً إلى بادية السخنة بريف حمص الشرقي، إضافة إلى وجود خلايا أخرى في مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سورية، ومناطق المعارضة السورية سابقاً في إدلب وما حولها، فضلاً عن مناطق “الجيش الوطني السوري” (سابقاً) شمالي البلاد.

وكانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) قد أعلنت أنها نفذت عملية نوعية في الـ19 من أغسطس/ آب الجاري شمالي سورية، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم “داعش” وممول رئيسي له كان يخطط لشن هجمات في سورية والعراق، مؤكدةً أنه “كان يشكل تهديداً مباشراً للقوات الأميركية وقوات التحالف وللحكومة السورية الجديدة”.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر، في بيان، إن “الولايات المتحدة ستواصل ملاحقة إرهابيي داعش بعزيمة لا تلين في جميع أنحاء المنطقة، وبالتعاون مع شركائنا وحلفائنا سنبقى ثابتين في التزامنا بضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم وحماية الوطن الأميركي”.

وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن قد نفذت، فجر الأربعاء الفائت، عملية إنزال جوي في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، استهدفت منزلاً كان يقيم فيه شخص يُدعى صلاح نومان، عراقي الجنسية، وينتحل اسم “علي”.