تضارب الأنباء حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد
تضاربت الأنباء حول مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، حيث أفادت صحيفة ألمانية بأن العائلة لجأت إلى روسيا، بينما نفت إيران هذه المعلومات وأكدت أن العائلة لم تغادر سوريا.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن عائلة الأسد لجأت إلى روسيا، في وقت أعلنت فيه المعارضة السورية المسلحة بدء "تطويق" العاصمة دمشق.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت أمس عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى، لكن مصر والأردن سارعتا إلى نفي صحة ما أوردته الصحيفة الأميركية.
نفي إيراني
في المقابل، نفى عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده خبر خروج عائلة بشار الأسد من سوريا.
من جهته، أكد علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني أنه سافر أمس الجمعة إلى سوريا والتقى الأسد.
أما وكالة الأنباء السورية (سانا) فأوردت أن الرئيس السوري لا يزال في دمشق ويتابع عمله ومهامه من العاصمة.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمكنت فصائل المعارضة السورية من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وأجزاء من محافظة حمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب).
أفاد ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين بأن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال متواجدًا في العاصمة دمشق.
وقال مراسل أكسيوس باراك رافيد إن ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين أخبروه أنه على حد علمهم إلى حتى الآن فإن الرئيس السوري لا يزال في دمشق.
ويأتي هذا التصريح فيما حققت تنظيمات مسلحة معارضة تقدما ميدانيا ملحوظا في المناطق الجنوبية من البلاد.
وأعرب محللون عن أن سقوط الأسد سيؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق على المشهد الإقليمي، خاصة مع صعود الجماعات المتطرفة.
وأعرب مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقادهم بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يواجه انهيارًا خلال أيام، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن خمسة مسؤولين أمريكيين.
رابط فيديو مقتل الرئيس السوري بشار الاسد في الاسفل
👇👇👇👇👇👇👇